تستضيف السلطنة مؤتمرا يدور حول دور الاستدامة وإدارة النفايات: المؤتمر الدولي لبحوث الاستدامة والتكنولوجيا 2020

الأخبار

مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض, مسقط 01 ديسمبر 2019

تستضيف بيئة، وهي شركة عمانية للخدمات البيئية، المؤتمر الدولي لموارد الاستدامة والتكنولوجيا (ISRTC2020) لتجذب عدد من الخبراء، الطلبة، صانعو القرار والشركاء الاستراتيجيون. تطمح الفعالية إلى مناقشة أهداف التنمية المستدامة، الاقتصاد الدائري، إدارة موارد الاستدامة والمسؤولية البيئية مع تلبية أهداف "قائمة مهام اتفاقية باريس 2030".

في طبعتها الأولى، تركز بيئة بشكل أساسي على التغيير عن طريق التنمية المستدامة وحلول موثوقة للبنية التحتية. تؤمن بيئة بأن الاستخدام الفعال للموارد واتخاذ القرارات الصديقة للبيئة يشجع على تبني الممارسات المستدامة في القطاعات الخاصة وقطاعات الأعمال.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة «بيئة» أمس، بمركز عمان للمؤتمرات المعارض، بحضور ممثلي الشركة وممثلي من المؤتمر الدولي للاستدامة والموارد والتكنولوجيا، والمؤتمرات العالمية والابتكار والتكنولوجيا المستدامة، والرابطة الدولية للنفايات الصلبة، حيث يتعاونون من أجل تنظيم المؤتمر لتوفير طريقة آمنة وفعالة ومبتكرة للمساهمة في الحفاظ على البيئة وتنويع مصادر الدخل.
أكد الشيخ محمد بن سليمان الحارثي نائب الرئيس التنفيذي للتطوير الاستراتيجي في شركة «بيئة»: «يسعدنا هنا في السلطنة إقامة المؤتمر الدولي للاستدامة والموارد والتكنولوجيا 2020 لمناقشة العديد من القضايا البيئية من خلال توفير منصة للمختصين والخبراء لإدارة حلقات نقاشية في مجال الاستدامة البيئية». مضيفا: «سيسلط المؤتمر الضوء إلى أهداف التنمية المستدامة والرؤية المستقبلية في إدارة الموارد، آخذين بعين الاعتبار آفاق الثورة الصناعية الرابعة وأحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في الحد من التحديات البيئية».
وقال الحارثي: «نأمل أن يساهم المؤتمر في دعم مساعي السلطنة؛ لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال ربط الخبرات العالمية وتوحيد الجهود بين القطاعات المختلفة».
من جانبها تحدثت الدكتورة فيرلي فانديوييرد مديرة السياسات لسلسلة المؤتمرات العالمية والابتكار والتكنولوجيا المستدامة: «نحن سعيدون للغاية بالعمل مع الرابطة الدولية للنفايات الصلبة. وأضافت: يتشارك كل من «المؤتمر الدولي للاستدامة والموارد والتكنولوجيا» و«المؤتمرات العالمية والابتكار والتكنولوجيا المستدامة» في الاعتقاد بأنه يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل أكثر كفاءة عن طريق استخدام الحلول التكنولوجية لمواجهة تحديات التنمية المستدامة».
علما أنه ستشارك الرابطة الدولية للنفايات الصلبة بخبراتها في مجالات الإدارة المستدامة للنفايات من خلال مناقشات مع مجموعة من الخبراء، ويسعى المؤتمر إلى زيادة التعاون مع أصحاب المصلحة للإدارة المستدامة للنفايات، ودراسات البحوث البيئية للمؤسسات الوطنية والعالمية، وسيعرض الشركاء وممثلوهم أحدث تقنياتهم وممارساتهم ودراساتهم، وذلك لتوفير معيار أساسي لجميع المشاركين في الحدث.
من جانب آخر قال مارك تيجهويس المدير التنفيذي للرابطة الدولية للنفايات الصلبة بهولندا: «نحن سعيدون للغاية بدعم شركة «بيئة»، وهي عضو وطني يمثل الرابطة بالمنطقة، بالإضافة إلى وضع منصة لتبادل المعرفة والتواصل وتكوين العلاقات في الشرق الأوسط، ويعد سد فجوات المعرفة والخبرة خطوة مهمة للغاية لتسريع عملية تنفيذ الممارسات العالمية للإدارة المستدامة للنفايات».
وأضاف:«تسعى الرابطة في السنوات القادمة لدعم المزيد من المبادرات، والتي ستساهم بدورها في زيادة التعاون في عدة مجالات مختلفة مثل إدارة النفايات والمجالات الأكاديمية والصناعة وصنع السياسات، حيث يعد المؤتمر الدولي للاستدامة والموارد والتكنولوجيا المنصة المثالية للبدء بهذه الرحلة»
وقال المهندس سعيد الشنفري المدير التنفيذي لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض: «تم تشييد مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بأعلى المقاييس العالمية لجذب واستضافة أهم الفعاليات والمؤتمرات المحلية والعالمية، فقد حصل المركز على أعلى درجات الاستدامة البيئية في تصميمه، محققا أعلى تقييم «ليد» في السلطنة بفئته الذهبية لتطبيقه الاعتبارات الأساسية للأبنية الخضراء؛ بهدف تحقيق التنمية المستدامة، نحن فخورون باستضافة المؤتمر الدولي لبحوث الاستدامة والتكنولوجيا 2020، ونتطلع إلى الترحيب بالجميع في سلطنة عمان».
 
-انتهى-
نُبذة عن مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض
يقع مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض ضمن منطقة متكاملة من المرافق المصاحبة وعلى بعد أربعة كيلومترات فقط من مطار مسقط الدولي. وقد تم تصميم المركز بحيث يوفر مساحات واسعة لإقامة الاجتماعات بشكل يُلائم متطلبات منظمي المعارض والمُؤتمرات، كما يحتوي على قاعات كبيرة مجهزة لاستقبال مختلف الوفود وتتمتع بنوافذ تمتد من السقف وحتى الأرضية وباطلالة خلابة على الحدائق والمساحات المائية الرائعة المحيطة بالمركز. 
 وسيتضمن المركز مسرحين بمدرجات متفاوتة تتّسع لـ 3200 شخصاً و 450شخصاً، بينما تمتد صالات المعارض الخمسة والخالية من الأعمدة المفتتحة حاليا على مساحة أكثر من 22,396 ألف متراً مربعاً بالاضافة الى  متراً مربعاً 6000 من المساحات الخارجية. وستشتمل صالات العرض على أحدث التجهيزات التي تتضمن غرفة للمعالجة الصوتية ووسائل التحكّم بالإضاءة والمؤهلة لاحتضان شتّى أنواع الفعاليات؛ كالاجتماعات، والمؤتمرات، والحفلات، والمهرجانات، وحفلات العشاء الضخمة. ويُمكن دمج الصالتين 1 و 2 بحيث تتسعان مُجتمعتين لحوالي 10 آلاف مقعداً معداً على نمط المسارح.
هذا، وسيضم المركز 20 غرفة اجتماعات إضافيّة معدّة لاستقبال وفود تتراوح بين 25 و 360 شخصاً، وقاعتين للأفراح تستوعبان 1,200 شخصاً، قاعة حفلات صغيرة تتسع لـ 540 ضيفًا، و 10 أجنحة ضيافة،  وجناحاً مُخصّصاً لرجال الأعمال وكبار الشخصيات. وبذلك يوفر المركز اكثر من 200,000  متر مربع من مساحة للفعاليات إلى جانب مواقف سيارات مُتعدّدة الطوابق تتسّع لأكثر من 5 آلاف مركبة. 
وستضم منطقة المركز جميع المرافق والبنى الأساسية الضرورية لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن أجواء التسلية والترفيه التي ستضفيها على تجربة الوفود، والزائرين، وأهالي المُجتمعات المحلية على حدّ سواء. وستشمل المنطقة المصاحبة للمركز كذلك فندق جيه دبليو ماريوت من فئة الخمسة نجوم، والذي سيكون متصلاً بمركز المؤتمرات، وفندق كراون بلازا من فئة الأربعة نجوم. كما سيضّم المركز مجمّعاً للأعمال، ومركزاً تجارياً مُحاطاً بمحمية طبيعية للطيور النادرة في السلطنة، إلى جانب عددٍ من الحدائق لتُكمل المشهد الجمالي لأرض المركز. 

للأعلى

list
THIS WEBSITE IS NOW STORING COOKIES ON YOUR COMPUTER. IF YOU DON'T ALLOW COOKIES. YOU MAY NOT BE ABLE TO USE CERTAIN FEATURES OF THIS WEBSITE. IT IS RECOMMENDED THAT YOU ALL COOKIES.