الأخبار
مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض, مسقط 15 أكتوبر 2019
مسقط أكتوبر 2019- أعلنت الشركة العمانية للتنمية السياحية (عُمران) - الذراع التنفيذي لتطوير القطاع السياحي في السلطنة - عن إنجاز الحزمة الإنشائية المتعلقة بمسرح مدينة العرفان ضمن أعمال مشروع مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
وقد قام مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض مؤخراً بإستضافة عدد من العروض والفعاليات المحلية والدولية وذلك في إطار الافتتتاح التجريبي لمسرح مركز المؤتمرات، بالإضافة الى استقبال الحجوزات لمختلف الفعاليات والأنشطة من مختلف الشركات والمؤسسات الراغبة في إقامة المناسبات والعروض الفنية والثقافية والترفيهية الكبرى.
ويعد "مسرح مدينة العرفان" أضخم مسرح فني حديث في السلطنة وأحد أكبر المسارح في المنطقة التي يتم إنشاؤها ضمن وجهة متكاملة لصناعة الاعمال والفعاليات تتوفر فيها كافة المرافق والأصول السياحية الداعمة، مما سيمكن المركز من استقطاب مختلف أنواع الفعاليات والمناسبات في السلطنة والمساهمة في تعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية.
وتعليقاً على إنجاز الحزمة الإنشائية المتعلقة بمسرح مدينة العرفان، قال المهندس/ سعيد بن محمد القاسمي، نائب الرئيس أول لإدارة المشاريع بشركة عُمران "نحن فخورون باستكمال الأعمال الإنشائية لأحدث مرافق مركز عمان للمؤتمرات والمعارض والمتمثلة في مسرح مدينة العرفان، وذلك تمهيداً للإنتهاء من الحزمة الأخيرة من المشروع، حيث يعد مسرح مدينة العرفان أحد أهم مرافق المركز المصممة وفق أعلى المعايير الدولية. وباعتباره مرفقاً رئيساً لمركز المؤتمرات والمعارض سيسهم المسرح في إثراء الساحة الثقافية والفنية في السلطنة ويشكل وجهة رئيسية للفعاليات وفريدة للسياح".
وأضاف بقوله: "يتميز مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بموقعه الحيوي في العاصمة مسقط ويعد باكورة المشاريع الكبرى لشركة عُمران في مدينة العرفان- الوجهة الحضرية المستقبلية للزوار من داخل وخارج السلطنة".
من جانبه قال الفاضل/ سعيد بن سالم الشنفري، الرئيس التنفيذي لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض: "نرحب بكافة الشركات المتخصصة في تنظيم الفعاليات الكبرى في مسرح مدينة العرفان، باعتباره منصة مثالية ستساهم في اثراء تجربة عملاء وزوار مركز عمان للمؤتمرات والمعارض المهتمين في حضور وإقامة مختلف الفعاليات وفق أعلى المقاييس العالمية".
وأضاف "يضم مسرح مدينة العرفان أفضل التقنيات المرئية والإضاءة بالإضافة للتجهيزات الصوتية المتقدمة، ومنها تجهيز البنية التحتية بكابلات التيتانيوم الخاصة بأجهزة الإضاءة والتي توفر إنارة وألوانا نقية جداً من خلال تقنية Artnet، هذا بالإضافة لنظام صوتي خاص بالمسارح يعتبر الأكثر تطوراً على مستوى العالم تماشياً مع نظام بث فيديو داخلي يسمح بعرض البرامج المصورة بدرجة نقاء عالية وعلى مساحات قياسية".
جدير بالذكر ان مسرح مدينة العرفان استلهم تصميمه من وردة السلطان قابوس، ويمتد ارتفاعه على ثلاثة مستويات ليتسع لـ 3200 شخص، ويعد أيقونة بارزة في المشهد الحضري في مسقط. وسيوفر منصة فريدة من نوعها في المنطقة خاصة للمناسبات الثقافية والعروض المسرحية والمؤتمرات، مع تبنيه لأعلى المعايير المرتبطة بتنظيم المؤتمرات، ويضم المركز أيضًا 19 قاعة منفصلة للاجتماعات، إلى جانب قاعة مؤتمرات مدرجة تتسع لـ 456 شخص.
ومن جانب آخر، يحتوي المركز ايضا على قاعتين أخريين للفعاليات، القاعة الكبرى منهما قادرة على استيعاب 2688 شخص، وتمتاز بنظامها المرن الذي يسمح بتقسيمها إلى ست أو ثلاث قاعات منفصلة وكاملة التجهيزات. أما القاعة الصغرى، فتتسع لـ 1026 شخص، ويمكن تقسيمها إلى قاعتين متساويتين في المساحة إذا دعت الحاجة.
وسيعزز اكتمال المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع ما توفره السلطنة من مرافق متكاملة لاستضافة المؤتمرات، والمعارض، والاجتماعات، والفعاليات الخاصة على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي. كما سيسهم المشروع كحافز للأعمال والحركة السياحية بالسلطنة في دعم أجندة التنويع الاقتصادي ورفد الاقتصاد الوطني، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب العماني، وتوفير فرص الأعمال للشركات المحلية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
—انتهى—
نُبذة عن مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض
يقع مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض ضمن منطقة متكاملة من المرافق المصاحبة وعلى بعد أربعة كيلومترات فقط من مطار مسقط الدولي وتمثّل شركة عُمران الجهة المطوّرة والمالكة للمركز. وقد تم تصميم المركز بحيث يوفر مساحات واسعة لإقامة الاجتماعات بشكل يُلائم متطلبات منظمي المعارض والمُؤتمرات، كما يحتوي على قاعات كبيرة مجهزة لاستقبال مختلف الوفود وتتمتع بنوافذ تمتد من السقف وحتى الأرضية وباطلالة خلابة على الحدائق والمساحات المائية الرائعة المحيطة بالمركز. وسيتضمن المركز مسرحين بمدرجات متفاوتة تتّسع لـ 3200 شخصاً و 456 شخصاً، بينما تمتد صالات المعارض الخمسة والخالية من الأعمدة المفتتحة حاليا على مساحة أكثر من 22 ألف متراً مربعاً. وستشتمل صالات العرض على أحدث التجهيزات التي تتضمن غرفة للمعالجة الصوتية ووسائل التحكّم بالإضاءة والمؤهلة لاحتضان شتّى أنواع الفعاليات؛ كالاجتماعات، والمؤتمرات، والحفلات، والمهرجانات، وحفلات العشاء الضخمة. ويُمكن دمج الصالتين 1 و 2 بحيث تتسعان مُجتمعتين لحوالي 10 آلاف مقعداً معداً على نمط المسارح.هذا،وسيضم المركز 20 غرفة اجتماعات إضافيّة معدّة لاستقبال وفود تتراوح بين 47 و 360 شخصاً، وقاعتين للأفراح تستوعبان 2688 شخصاً، و 10 أجنحة ضيافة، وجناحاً مُخصّصاً لرجال الأعمال وكبار الشخصيات. وبذلك يوفر المركز اكثر من 55 مساحة للاجتماع إلى جانب مواقف سيارات مُتعدّدة الطوابق تتسّع لأكثر من 4 آلاف مركبة.
وستضم منطقة المركز جميع المرافق والبنى الأساسية الضرورية لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن أجواء التسلية والترفيه التي ستضفيها على تجربة الوفود، والزائرين، وأهالي المُجتمعات المحلية على حدّ سواء. وستشمل المنطقة المصاحبة للمركز كذلك فندق جيه دبليو ماريوت من فئة الخمسة نجوم، والذي سيكون متصلاً بمركز المؤتمرات، وفندق كراون بلازا من فئة الأربعة نجوم، ليصل بذلك إجمالي مجموع الغرف الفندقيّة إلى 600 غرفة. كما سيضّم المركز مجمّعاً للأعمال، ومركزاً تجارياً مُحاطاً بمحمية طبيعية للطيور النادرة في السلطنة، إلى جانب عددٍ من الحدائق لتُكمل المشهد الجمالي لأرض المركز.
حول ’الشركة العُمانية للتنمية السياحية‘ - عمران
تقود عمران عجلة والتطوير والإستثمار والنمو للقطاع السياحي والعقاري الواعد في سلطنة عمان، وتضطلع الشركة بوضع مخططات إسراتيجية لكبرى المشاريع السياحية والحضرية ومتعددة الاستخدامات لترسيخ بصمتها الرائدة في صناعة وجهات وتجارب تعزز من النمو الإجتماعي والإقتصادي للبلاد. ويضم سجل الشركة مشاريع رئيسة تسهم في ضخ المزيد من الإستثمارات وتفعيل رؤية السلطنة في تنويع مصادر الدخل عبر مضاعفة قدرة وسعة القطاع السياحي والعقاري. وتعمل عمران على تعزيز تعاونها مع كافة الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص والشركاء وفق نظرة ثاقبة نحو المستقبل لتحقيق الإزدهار والنماء في السلطنة على المدى البعيد. وقد عملت الشركة على إثراء القطاع بمشاريع ذات جودة عالية ومقاييس عالمية مع الحرص التام على تطبيق مباديء الإستدامة والشفافية في جميع عملياتها التنموية عبر دعم المجتمعات المحلية وإستلهام الموروث المعماري للسلطنة وصون البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.