إختيار السلطنة لتنظيم المؤتمر الدولي لبحوث الغاز لعام 2020 من قبل الإتحاد الدولي للغاز

الأخبار

مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض, مسقط 24 أكتوبر 2019

سوف تستضيف مسقط في عام 2020 المؤتمر الدولي السادس عشر لبحوث الغاز، بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين وخبراء الغاز على المستوى الدولي، والذي سيقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، ويأتي هذا الاجتماع بتنظيم مشترك بين الاتحاد الدولي للغاز والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال. 
ويعقد المؤتمر الدولي للغاز كل ثلاث سنوات بتنظيم الاتحاد الدولي للغاز، حيث يجتذب أكثر من 1000 مشارك يمثلون أكثر من 40 دولة. وسوف يسلط هذا المؤتمر الضوء على جوانب البحث والتطوير والابتكار في صناعة الغاز المتنامية. بالإضافة لما له من فوائد جيو اقتصادية كبيرة لعمان في اطار تطور صناعة الغاز ونقطة جذب لعقد المؤتمرات والمعارض والأحداث مستفيدا من الموقع الاستراتيجي للسلطنة وتعزيز صورة البلد كوجهة عالمية مفضلة لقيام الاعمال التجارية والاستثمارات.
وسوف يصادف هذا الحدث مناسبة مهمة للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، لما يمثله عام 2020 معلماً هاماً حيث تحتفل فيه الشركة بمرور عشرين عاماً على بدء عمليات تصدير الغاز في عام 2000. وتم إنشاء الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حيث تأسست بموجب مرسوم سلطاني سامٍ صدر في عام 1994م.

و تشير التقديرات الصادرة عن الاتحاد الدولي للغاز إلى أن السلطنة تقوم بتزويد العالم ما نسبته 3% من مورد الغاز الطبيعي المسال من إجمالي الطلب العالمي لهذا المورد، والذي يسهم بشكل بارز في تحقيق التوازن بين العرض والطلب العالمي لهذا الوقود الحيوي.
وفي إطار جهودها لتنويع مصادر الدخل الوطني، سعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال -بوصفها العضو الوحيد الممثل للسلطنة في الاتحاد- جاهدة من أجل جلب هذا الحدث المرموق إلى أرض السلطنة حتى يتسنى إبراز العديد من الجوانب السياحية التي تحظى بها السلطنة بدءًا من موقعها الجغرافي الاستراتيجي إلى مواقع ذات مستوى عالي من الجاهزية لاستضافة مثل هذا الحدث بالإضافة إلى روعة الطبيعة العمانية.
وتساهم صناعة الغاز الطبيعي المسال في تعزيز رفاه المواطنين والمقيمين في السلطنة من خلال رفد ميزانية الدولة ، وتنفيذها لقطاع واسع من برامج الاستثمار الاجتماعي من خلال مؤسستها التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال. ومنذ تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من مرافق الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال عام 2000، ساهم هذا المورد في دعم الإيرادات والأنشطة التجارية بالسلطنة. حيث وصفه بعض المراقبين بأنه برنامج التنويع الطموح الذي حفز نمو عدد من القطاعات المهمة الأخرى للاقتصاد التي تدعم الأعمال التجارية وتلامس والحياة اليومية للمواطنين والمقيمين.

وفي هذا الجانب، أشار الفاضل حارب بن عبدالله الكيتاني، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال:"
فخورين وبكل تواضع باختيارنا لاستضافة هذا المؤتمر في عُمان. حيث سيجمع هذا المؤتمر أكثر من 1000 من المسؤولين والشركاء والخبراء في صناعة الغاز معا لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات ، وسيكون لدينا فرصة ثمينة لمناقشة دور الغاز الطبيعي الحالي والمستقبلي." 
وأضاف "لقد كانت المنافسة قوية وقرار التصويت من قبل 30 عضوا في اللجنة التنفيذية لاختيارنا لاستضافة هذا المؤتمر، وضع علامة لعمان كوجهة مفضلة لمثل هذا المؤتمر المرموق. ويعزى هذا النجاح البارز إلى التعاون المستمر بين الاتحاد الدولي للغاز، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض"

ويؤكد اختيار السلطنة لإستضافة هذا المؤتمر على دورها كرائد عالمي في التقنيات الحديثة والأبحاث، وتعزيز طموحها في تحويل اقتصادها الى اقتصاد معرفي مؤثر في العالم. وسوف يساعد المؤتمر عمان على تحقيق رؤيتها والمساعدة في نشر أفضل الممارسات والبحوث في مجال تحسين استخراج النفط والغاز على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأشار رودني كوكس ، مدير الفعاليات في الاتحاد الدولي للغاز "سعداء بتنظيم  هذا الحدث في العاصمة العمانية مسقط ، وقد كان للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مساهمات فعالة لاستضافة هذا المؤتمر ، وقد ظهر هذا جليا من خلال العمل في ترتيبات هذا المؤتمر" 
وأضاف " نتطلع إلى مؤتمر متميز يدعم اهداف الاتحاد الدولي للغاز وقطاع الغاز الطبيعي في عمان والمنطقة"

ويشير الدكتور هيساكا ياكابي ، المدير العام للمعهد التكنولوجيا الأساسي في شركة طوكيو للغاز  "نامل ان يلبي هذا المؤتمر الدولي لبحوث الغاز لعام 2020 طموحات جميع المشاركين ، ويحفز أعمال الغاز في عمان ، وتوفر رؤية تكنولوجية في مجال صناعة الغاز "

وأضاف سعيد الشنفري ، الرئيس التنفيذي لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض "إنه لشرف كبير أن نتمكن من تقديم عمان ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض كمركز متميز في الخليج العربي من خلال استضافة المؤتمر الدولي لبحوث الغاز لعام 2020. وقد تمكن مركز عمان للمؤتمرات والمعارض من الفوز باستضافة 22 مؤتمراً دولياً وإقليمياً خلال السنوات القليلة القادمة والتي ستساهم بأكثر من 24.5 مليون ريال عماني (63.5 مليون دولار أمريكي) ، ونتطلع إلى الترحيب بممثلي اللجنة في أبريل لعام 2020 ". 
وأشار خالد بن الوليد الزدجالي ، مدير مكتب عُمان للمؤتمرات في وزارة السياحة "يسعدنا مشاركة الجهود مع مركز عمان للمؤتمرات والمعا لتعزيز سياحة الأعمال في السلطنة".




وقد تم تشييد مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بأعلى المقاييس العالمية لجذب واستضافة اهم الفعاليات والمؤتمرات المحلية والعالمية.
يضم المركز مسرحين؛ مسرح وردة السلطان بمدرجات متفاوتة تتّسع لـ 3200 شخصاً ومسرح العرفان الذي يتسع لـ 456 شخصاً، كما يحتوي المركز على 55 قاعة اجتماعات وصالات عرض خالية من الأعمدة بمساحة 22,000 متر مربع مهيّئة لمختلف الفعاليات؛ بالاضافة الى قاعتين العرفان والنرجس.
قاعة العرفان هي الأكبر في ⁧عمان⁩  حيث تتسع لأكثر من ١٢٠٠ شخص كما يمكن تقسيمها ل ٧ أقسام مجهزة بكافة المعدات؛ وقاعة النرجس بقدرة استيعابية تصل الى ١٠٠٠ ضيف؛ وتتميز كلتا القاعتين بمساحات خالية من الأعمدة وبتفاصيل تصميم عماني راقي مجّهز بأحدث التقنيات.
إلى جانب ذلك يحتوي المركز على مواقف سيارات مُتعدّدة الطوابق تتسّع لأكثر من ٤٠٠٠ مركبة. 
 
-انتهى-


نُبذة عن مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض
يقع مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض ضمن منطقة متكاملة من المرافق المصاحبة وعلى بعد أربعة كيلومترات فقط من مطار مسقط الدولي وتمثّل شركة عُمران الجهة المطوّرة والمالكة للمركز. 
وقد تم تصميم المركز بحيث يوفر مساحات واسعة لإقامة الاجتماعات بشكل يُلائم متطلبات منظمي المعارض والمُؤتمرات، كما يحتوي على قاعات كبيرة مجهزة لاستقبال مختلف الوفود وتتمتع بنوافذ تمتد من السقف وحتى الأرضية وباطلالة خلابة على الحدائق والمساحات المائية الرائعة المحيطة بالمركز. 
وسيتضمن المركز مسرحين بمدرجات متفاوتة تتّسع لـ 3200 شخصاً و 456 شخصاً، بينما تمتد صالات المعارض الخمسة والخالية من الأعمدة المفتتحة حاليا على مساحة أكثر من 22 ألف متراً مربعاً. وستشتمل صالات العرض على أحدث التجهيزات التي تتضمن غرفة للمعالجة الصوتية ووسائل التحكّم بالإضاءة والمؤهلة لاحتضان شتّى أنواع الفعاليات؛ كالاجتماعات، والمؤتمرات، والحفلات، والمهرجانات، وحفلات العشاء الضخمة. ويُمكن دمج الصالتين 1 و 2 بحيث تتسعان مُجتمعتين لحوالي 10 آلاف مقعداً معداً على نمط المسارح.
هذا، وسيضم المركز 20 غرفة اجتماعات إضافيّة معدّة لاستقبال وفود تتراوح بين 47 و 360 شخصاً، وقاعتين للأفراح تستوعبان 2688 شخصاً، و 10 أجنحة ضيافة، وجناحاً مُخصّصاً لرجال الأعمال وكبار الشخصيات. وبذلك يوفر المركز اكثر من 55 مساحة للاجتماع إلى جانب مواقف سيارات مُتعدّدة الطوابق تتسّع لأكثر من 4 آلاف مركبة. 
وستضم منطقة المركز جميع المرافق والبنى الأساسية الضرورية لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن أجواء التسلية والترفيه التي ستضفيها على تجربة الوفود، والزائرين، وأهالي المُجتمعات المحلية على حدّ سواء. وستشمل المنطقة المصاحبة للمركز كذلك فندق جيه دبليو ماريوت من فئة الخمسة نجوم، والذي سيكون متصلاً بمركز المؤتمرات، وفندق كراون بلازا من فئة الأربعة نجوم، ليصل بذلك إجمالي مجموع الغرف الفندقيّة إلى  600 غرفة. كما سيضّم المركز مجمّعاً للأعمال، ومركزاً تجارياً مُحاطاً بمحمية طبيعية للطيور النادرة في السلطنة، إلى جانب عددٍ من الحدائق لتُكمل المشهد الجمالي لأرض المركز. 

حول ’الشركة العُمانية للتنمية السياحية‘ (عمران)

تقود عمران عجلة والتطوير والإستثمار والنمو للقطاع السياحي والعقاري الواعد في سلطنة عمان، وتضطلع الشركة بوضع مخططات إسراتيجية لكبرى المشاريع السياحية والحضرية ومتعددة الاستخدامات لترسيخ بصمتها الرائدة في صناعة وجهات وتجارب تعزز من النمو الإجتماعي والإقتصادي للبلاد. ويضم سجل الشركة مشاريع رئيسة تسهم في ضخ المزيد من الإستثمارات وتفعيل رؤية السلطنة في تنويع مصادر الدخل عبر مضاعفة قدرة وسعة القطاع السياحي والعقاري. وتعمل عمران على تعزيز تعاونها مع كافة الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص والشركاء وفق نظرة ثاقبة نحو المستقبل لتحقيق الإزدهار والنماء في السلطنة على المدى البعيد. وقد عملت الشركة على إثراء القطاع بمشاريع ذات جودة عالية ومقاييس عالمية مع الحرص التام  على تطبيق مباديء الإستدامة والشفافية في جميع عملياتها التنموية عبر دعم المجتمعات المحلية وإستلهام الموروث المعماري للسلطنة وصون البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.


نبذة عن الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ش م م

•    الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ش.م.م. شركة محدودة المسؤولية تأسست بموجب مرسوم سلطاني سامٍ صدر في عام 1994م، ومسجلة بموجب قوانين سلطنة عُمان، ويشمل هيكل المساهمين: حكومة  عُمان (51٪)، وشركة شل للغاز بي في (30٪) وتوتال (5.54٪)، وكوريا للغاز الطبيعي المسال (5٪)، وشركة ميتسوبيشي (2.77٪)، وشركة ميتسوي المحدودة (2.77٪)، وشركة بارتكس ( عُمان) (2٪)، وشركة ايتوشو (0.92٪).
•    يتركز نشاط الشركة التجاري في عمليات إسالة وبيع الغاز الطبيعي ومشتقاته من مكثفات الغاز.
•    تقوم الشركة بصفة مباشرة أو غير مباشرة بكافة المشاريع والعمليات والأنشطة اللازمة لإسالة الغاز الطبيعي العُماني وتخزينه وتسويقه، فضلاً عن تصديره إلى العملاء. ومن خلال هذه الأنشطة تساهم الشركة في جهود الحكومة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني.
•    يقع مصنع الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال على ساحل مدينة قلهات في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، بينما يوجد المكتب الرئيسي في مسقط.
•    تدير الشركة حالياً في مصنعها بولاية صور ثلاث قاطرات لإسالة الغاز الطبيعي تبلغ طاقاتها الإجمالية الاسمية 10.4 مليون طن متري بالسنة.
•    في الأول من سبتمبر من عام 2013م، دخلت صناعة الغاز في السلطنة حقبة جديدة مع اندماج الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وقلهات للغاز الطبيعي المسال ليصبحا كياناً متكاملاً تحت اسم الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال.
•    كرم مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لمجلس التعاون الخليجي الشركة باعتبارها أفضل شركة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في السلطنة. وساندت وزارة التنمية الاجتماعية بالسلطنة هذا التكريم للشركة من قبل المجلس، مما يقف خير شاهد على المساهمات العديدة للشركة لنشر البنية الأساسية الاجتماعية في عُمان وفوائد البرامج الاجتماعية على المواطنين.

 

للأعلى

list
THIS WEBSITE IS NOW STORING COOKIES ON YOUR COMPUTER. IF YOU DON'T ALLOW COOKIES. YOU MAY NOT BE ABLE TO USE CERTAIN FEATURES OF THIS WEBSITE. IT IS RECOMMENDED THAT YOU ALL COOKIES.