مسقط، 17 فبراير 2020 – يواصل مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تحقيق إنجازات ونجاحات متواصلة كمؤسسة مساهمة ورائدة في تنمية وتطوير الموارد البشرية العُمانية. وتتطلع الواجهة المرموقة للسلطنة في قطاع المؤتمرات والمعارض إلى تزويد الجيل الجديد بالمهارات اللازمة للارتقاء بمسارهم المهني من خلال مجموعة من الشراكات المحلية وبرامج التدريب والتوعية المجتمعية وخطط التطوير الوظيفي. 
وقال المهندس سعيد بن سالم الشنفري، الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض: "نفخر بفريق عملنا الذي يضم كوكبة متميزة من الشباب الموهوبين والطموحين في عُمان والذين يشكلون عنصرا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة. وتأتي البرامج التدريبية في إطار استراتيجتنا الهادفة إلى استيعاب الكوادر الشبابية وتمكينها من الانخراط في سوق العمل بعد اكتساب المهارات المعرفية والعملية ليكونوا أعضاء فاعلين في عملية صنع القرار".
وأضاف: "نسعى لتحويل مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض إلى وجهة رئيسية للخريجين وأصحاب الخبرات عبر توفير بيئة نموذجية تشمل كافة الامكانيات العصرية بهدف تشجيعهم على الاستقرار الوظيفي والعمل في بيئة تساهم في الابداع وتقديم العمل بجودة وكفاءة عالية، وتعزيز من مكانة السلطنة كأيقونة دولية بارزة مُثلى لإقامة الفعاليات".
وتعاون مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض مؤخراً مع العديد من المؤسسات التعليمية المحلية المرموقة، بما في ذلك جامعة السلطان قابوس وكلية عُمان للسياحة، لدعم برامج التدريب الداخلي للطلاب الخريجين في مختلف المجالات والتخصصات. وقد احتضن البرنامج أكثر من 35 طالبًا للانخراط العملي في مختلف الأقسام والمشاريع مما يتيح المجال أمامهم للاستفادة من خبرات الموظفين، وتوجيههم نحو الاستفادة من الفرص المستقبلية. وقد أتاح المركز بعد انتهاء البرنامج التدريبي الفرصة لمجموعة من المتدريبين للعمل كموظفين بدوام كامل في المركز لتطوير مسارهم الوظيفي.
وقالت بشرى بنت راشد الراشدي، موظفة في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض: "بدأت مسيرتي المهنية في المركز كمتدربة في قسم الاستقبال. وكنت أتطلع لمعرفة المزيد عن مجال التكنولوجيا السمعية والمرئية.

 وفي أثناء تواجدي في المركز، التحقت بحلقة عمل قدمها بعض الاخصائيون لأقسام المركز والتي أتاحت لي الفرصة لتطوير مهاراتي والانتقال في النهاية إلى قسم التجهيزات السمعية والمرئية كموظفة بدوام كامل. واليوم أنا أحمل معي هذه التقنيات والمناهج الجديدة التي أتعلمها إلى عملي، وهو ما أتطلع إلى مشاركته مع فريقي لمواصلة النمو مع المركز".  
وتعزيزاً لدوره الريادي في مجال التوظيف وتوفير فرص العمل للشباب العُماني، يعمل مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض على تقديم برامج التدريب والندوات المتخصصة والدورات المعتمدة. وقد قدم حتى الآن الفرصة لخمسة من موظفيه للحصول على درجة إدارة الفعاليات من الاتحاد العالمي لصناعة المعارض. ويتيح هذا البرنامج لمنتسبيه تطوير المهارات الأساسية في موضوعات مثل إدارة المشروعات والمخاطر في مجال المعارض، وإدارة المبيعات، وتسويق المعارض والإدارة الاستراتيجية والاستدامة في قطاع المعارض. كما شارك موظفون آخرون من المركز مؤخرًا في منتدى عُمان للرؤساء التنفيذيين، حيث يتم تزويدهم بانتظام بحلقات عمل حول الإدارة والقيادة وتطوير الشخصية.
وقال سعود بن إبراهيم المزروعي، موظف في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض: "التحقت بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بدوام كامل في قسم الاستقبال. وقد أكسبني العمل في المركز الفرصة للتعرف عن قرب حول صناعة الفعاليات. وبفضل حلقات العمل الهادفة وفرص التدريب والتطوير الداخلي التي أُتيحت لي، نجحت في الالتحاق بوظيفة دائمة في قسم الفعاليات. وحالياً، أشغل منصب مشرف خدمات الفعاليات، وسأواصل تطوير مهاراتي لتحقيق النمو الوظيفي عبر المشاركة في المزيد من البرامج التي تركز على هذا المجال".
وتجدر الإشارة أن استراتيجية مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تهدف إلى تمكين الكوادر الشبابية من الانخراط في سوق العمل بعد اكتساب المهارات المعرفية اللازمة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم لتولي القيادة، إلى جانب الارتقاء بمسارهم المهني وتوجيهم نحو الفرص المستقبلية أمامهم في سوق العمل. وسيواصل المركز التزامه في عام 2020 في دعم خطة الاقتصاد الوطني وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب العُماني. 

– انتهى –

معلومات للمحررين:
نُبذة عن مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض
يقع مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض ضمن منطقة متكاملة من المرافق المصاحبة وعلى بعد أربعة كيلومترات فقط من مطار مسقط الدولي وتمثّل شركة عُمران الجهة المطوّرة والمالكة للمركز. وقد تم تصميم المركز بحيث يوفر مساحات واسعة لإقامة الاجتماعات بشكل يُلائم متطلبات منظمي المعارض والمُؤتمرات، كما يحتوي على قاعات كبيرة مجهزة لاستقبال مختلف الوفود وتتمتع بنوافذ تمتد من السقف وحتى الأرضية وباطلالة خلابة على الحدائق والمساحات المائية الرائعة المحيطة بالمركز.  وسيتضمن المركز مسرحين بمدرجات متفاوتة تتّسع لـ 3200 شخصاً و 456 شخصاً، بينما تمتد صالات المعارض الخمسة والخالية من الأعمدة المفتتحة حاليا على مساحة أكثر من 22 ألف متراً مربعاً. وستشتمل صالات العرض على أحدث التجهيزات التي تتضمن غرفة للمعالجة الصوتية ووسائل التحكّم بالإضاءة والمؤهلة لاحتضان شتّى أنواع الفعاليات؛ كالاجتماعات، والمؤتمرات، والحفلات، والمهرجانات، وحفلات العشاء الضخمة. ويُمكن دمج الصالتين 1 و 2 بحيث تتسعان مُجتمعتين لحوالي 10 آلاف مقعداً معداً على نمط المسارح.هذا،وسيضم المركز 20 غرفة اجتماعات إضافيّة معدّة لاستقبال وفود تتراوح بين 47 و 360 شخصاً، وقاعتين للأفراح تستوعبان 2688 شخصاً، و 10 أجنحة ضيافة، وجناحاً مُخصّصاً لرجال الأعمال وكبار الشخصيات. وبذلك يوفر المركز اكثر من 55 مساحة للاجتماع إلى جانب مواقف سيارات مُتعدّدة الطوابق تتسّع لأكثر من 4 آلاف مركبة. 
وستضم منطقة المركز جميع المرافق والبنى الأساسية الضرورية لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن أجواء التسلية والترفيه التي ستضفيها على تجربة الوفود، والزائرين، وأهالي المُجتمعات المحلية على حدّ سواء. وستشمل المنطقة المصاحبة للمركز كذلك فندق جيه دبليو ماريوت من فئة الخمسة نجوم، والذي سيكون متصلاً بمركز المؤتمرات، وفندق كراون بلازا من فئة الأربعة نجوم، ليصل بذلك إجمالي مجموع الغرف الفندقيّة إلى  600 غرفة. كما سيضّم المركز مجمّعاً للأعمال، ومركزاً تجارياً مُحاطاً بمحمية طبيعية للطيور النادرة في السلطنة، إلى جانب عددٍ من الحدائق لتُكمل المشهد الجمالي لأرض المركز. 

حول ’الشركة العُمانية للتنمية السياحية‘ - عمران
تقود عمران عجلة والتطوير والإستثمار والنمو للقطاع السياحي والعقاري الواعد في سلطنة عمان، وتضطلع الشركة بوضع مخططات إسراتيجية لكبرى المشاريع السياحية والحضرية ومتعددة الاستخدامات لترسيخ بصمتها الرائدة في صناعة وجهات وتجارب تعزز من النمو الإجتماعي والإقتصادي للبلاد. ويضم سجل الشركة مشاريع رئيسة تسهم في ضخ المزيد من الإستثمارات وتفعيل رؤية السلطنة في تنويع مصادر الدخل عبر مضاعفة قدرة وسعة القطاع السياحي والعقاري. وتعمل عمران على تعزيز تعاونها مع كافة الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص والشركاء وفق نظرة ثاقبة نحو المستقبل لتحقيق الإزدهار والنماء في السلطنة على المدى البعيد. وقد عملت الشركة على إثراء القطاع بمشاريع ذات جودة عالية ومقاييس عالمية مع الحرص التام  على تطبيق مباديء الإستدامة والشفافية في جميع عملياتها التنموية عبر دعم المجتمعات المحلية وإستلهام الموروث المعماري للسلطنة وصون البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.